تقدمت الدائرة الإعلامية في "الحركة التصحيحيّة القواتيّة" بأحرّ التعازي من المؤسّسة العسكرية وأهالي العسكريين على إثر حادثة المعاملتين أول من أمس، مستنكرة بشدّة ما تتعرّض له هذه المؤسّسة من إعتداءات متكرّرة.
كما طالبت الدولة بإتخاذ الإجراءات اللّازمة بأسرع وقت ممكن من أجل إيجاد حلّ لرواتب العسكريين، مُجدّدين تأكيدنا بأنّ الجيش "خط أحمر" ولن نسمح بالتطاول عليه ولا بمحاصرته ماديًّا أو معنويًّا لأنّه الضّامن الوحيد لسلامة لبنان.
واستنكرت الحركة إنعدام المسؤولية لدى السياسيين والمؤسّسات تجاه ملف النفايات التي إستباحت شوارعنا منذ 4 أشهر من دون حلول وتحويله إلى موضوع طائفي ومحاصصةٍ وفساد دون أي إعتبار للكارثة الصحيّة التي تُهدّد صحّة المواطن وسلامته في حال لم تتم معالجته سريعاً وبالشكل المطلوب والمرضي للجميع.